أخبار الموقع

لزهر الملبس يطعن في الشيخ فركوس حفظه ويسمي تأصيل الفتاوى بالسفسطة !!

ads header
🔴 بين لزهر الملبس الذي يسمي تأصيل الفتاوى سفسطة، وبين كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في بيان جمال وروح الفتاوى

 فرق بين تقرير السلف وتقرير الخلف للفتوى، وما تلفظ به  رأس الصعافقة الجدد لزهر لجهله وقلة بضاعته، فأصبح ينكر ما كان يعرف، وأنكر طريقة الشيخ فركوس حفظه الله التفصيلية المؤصلة في الفتوى والمبنية على الأدلة الشرعية.

 قال الإمام ابن القيم رحمه الله: 
 ‏"كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل أحدهم عن مسألة أفتى بالحجة نفسها، فيقول قال الله كذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو فعل كذا، فيشفى السائل، ويبلِّغ القائل، وهذا كثير جدّا في فتاويهم لمن تأمّلها، ثم جاء التابعون والأئمة بعدهم، فكان أحدهم يذكر الحكم ثم يستدل عليه، وعلمه يأبى أن يتكلّم، بلا حجة، والسائل يأبى قبول قوله بلا دليل.
ثم طال الأمد، وبعد العهد بالعلم، وتقاصرت الهمم، إلى أن صار بعضهم يجيب بنعم أو لا فقط، ولا يذكر للجواب دليلا ولا مأخذا ويعترف بقصوره وفضل من يفتي بالدليل
ثم نزلنا درجة أخرى إلى أن وصلت الفتوى إلى عيب من يفتي بالدليل وذمِّه، ولعله أن يحدث للناس طبقة أخرى لا يدرى ما حالهم في الفتاوى والله المستعان".
[انظر إعلام الموقعين (٥/١٧٨) طبعة عالم الفوائد]

وقال رحمه الله مبينا أن جمال الفتوى وبهاءها في الاستدلال لها: 
"عاب بعض الناس ذكر الاستدلال في الفتوى وهذا العيب أولى بالعيب بل جمال الفتوى وروحها هو الدليل، فكيف يكون ذكر كلام الله ورسوله وإجماع المسلمين وأقوال الصحابة والقياس الصحيح عيبا؟ وهل ذكر قول الله ورسوله إلا طراز الفتاوى؟ وقول المفتي ليس بموجب للأخذ به، فإذا ذكر الدليل فقد حرم على المستفتي أن يخالفه وبرئ من عهدة الفتوى بلا علم.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن المسألة، فيضرب لها الأمثال ويشبهها بنظائرها هذا، وقوله وحده حجة، فما الظنّ بمن ليس قوله بحجّة ولا يجب الأخذ به، وأحسن أحواله وأعلاها أن يسوغ قبول قوله وهيهات أن يسوغ بلا حجة".
[انظر: إعلام الموقعين (٥/١٧٨) طبعة عالم الفوائد]

وبهذا يتبيّن مدى جهل الملبّس رأس الصعافقة الجدد، السارق لفتاوى المجاهيل.


ads header

ليست هناك تعليقات