أخبار الموقع

الدفاع عن الشيخ فركوس من طعن الطاعنين

ads header الحمد للّه ، و بعد طول خلط و خبط في ظلامٍ دامس ، انقشع ذلك الظلام و اتضحت الرؤية ، فأصبح من المسلمات الواضحات عند الكثير من المنصفين أن حقيقة الأحداث ، هي مؤامرة و مكيدة كانت مدبرة في الخفاء فلما انكشفت و فضحت خيوطها ، تم استبدالها بمسرحية ( تحول الشيخ فركوس من السلفية إلى السرورية ) ...!!
كانت أول معالم تغيير الخطة ، لما أخذ بعض المستأجرين المدفوعين في الكتابة و التركيز على قضية أن الشيخ فركوس بشر يصيب و يخطيء ( و تبعهم على ذلك بعض المغفلين ) ، كأن من السلفيين من يعتقد عصمة الشيخ فركوس أو كأن قضية البشرية و جواز الخطأ في حقه خاصة بالشيخ فركوس فقط ...
ثم أخذوا ينتقلون من مرحلة إلى التي تليها دائما في إخراج الشيخ في صورة الشاذ في فتاويه و المعجب برأيه و المتسلط في حكمه و الذي يعتمّد مخالفة أهل العلم ... ( و ثلاث نقاط حتى لا نذكر كل ما في الجعبة ) 

ثم استهدفوا كل من يرد دعواهم و يكشف باطلهم ، فأخذوا يرمون من يرد كذبهم و تلبيسهم ، و يدافع عن الشيخ فيما رمي به ظلما و بهتانا و كذبا بأنه ( مقدِس للشيخ ) .!! ، حتى يوهموا من لا يفهم و لا يميّز أن ذلك الدفاع عن الشيخ كان من منطلق العصبية و التقديس و ليس من منطلق نصرة الحق و المظلوم ...
و هذه الشبهة قد انطلت على الكثير و ابتلعها البعض من إخواننا للأسف الشديد ، فكانوا فريسة سهلة في يد من أراد استغلالهم و إستعمالهم فيما فروا منه ...فصاروا ينصرون المبطل بحجّة أنه مظلوم مع ما ثبت في حقه من أدلة و شهادات وصلت عنان السماء و بالمقابل أصبحوا يحاربون المحقِّ بدعوى ردّ ظلم الظالم و كفّه عن ظلمه . 
فالآن نجد من إخواننا من يرمينا بتقديس الشيخ فركوس حفظه الله تعالى ، و هم من كانوا يعجبون و يعلقون و يباركون دفاعنا على الشيخ في فتنة الصعافقة الأول .
ثم إن ثناء السلفيين على الشيخ مع احترامهم و تقديرهم له و كذلك دفاعهم عنه لم يصل بأي حال من الأحوال إلى تجاوز الحدود ، ...
فالذي كان يبالغ في الثناء منهم لا يصل إلى مقولة الملبّس الكذاب واصفا الشيخ فركوس ب ( تاج رأسي ) .!؟ 

فنحن إذا تكلمنا في هذا الأمر ، دفاعا عن الشيخ فركوس حفظه الله ، ليس المقصود ذات الشيخ و ليس الدافع لذلك هو التعصب أو التقديس كما يرمينا به بعض المغفلين .
و لكن القصد هو نصرة الحق و نصرة الحقّ تقتضي منا نصرة المحقِّ و نصرة المظلوم في حقه ...
و كذلك إذا كتبنا عن الملبّسين و الكذبة و الغششة و المفترين ...فليس الدافع هو أشخاصهم أو ذواتهم ..و إنما المقصود هو ردّ الظلم الذي جاء منهم و دفع الإفتراء الذي صدر منهم و كشف التلبيس الذي لبّسوا به على السلفيين ، و ليس لنا حاجة فيهم و لا اهتمام ...
و الآن و قد أكثروا و جاوزوا الحدود ، حتى أصبحوا مهزلة مضحكة من كثرة التناقض و الكذب و صياح الصبيان ...
فلا يجد الواحد منا إلاّ سؤال الله العافية مما ابتلاهم به و الإستعاذة بالله من شرهم و الدعاء بالبصيرة لمن لا يزال يحسن الظن بهم أن يرزقه الله رؤية الحق و أن يذهب عنه الخشاوة التي على عينيه ... إنه سميع قريب مجيب الدعاء.   

و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم .

كتبه الأخ مراد أبو عبد الحق
ads header

ليست هناك تعليقات